إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

{ قُلْ أَرَأيْتُم } أي أخبرونِي { إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً } أي غائراً في الأرضِ بالكليةِ ، وقيلَ بحيثُ لا تنالُهُ الدِّلاءُ ، وهو مصدرٌ وُصِفَ بِهِ . { فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاء معِينٍ } جارٍ ، أو ظاهرٍ سهلِ المأخذِ .

ختام السورة:

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأَ سُورةَ المُلكِ فكأنَّهُ أحيَا ليلةَ القَدرِ » .