البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ} (30)

ولما ذكر العذاب ، وهو مطلق ، ذكر فقد ما به حياة النفوس وهو الماء ، وهو عذاب مخصوص .

والغور مشروح في الكهف ، والمعين في قد أفلح ، وجواب { إن أهلكني } : { فمن يجير } ، وجواب { إن أصبح } : { فمن يأتيكم } ، وتليت هذه الآية عند بعض المستهزئين فقال : تجيء به الفوس والمعاويل ، فذهب ماء عينيه .