- ثم قال تعالى : ( قل ارايتم إن أصبح ماؤكم غورا {[69474]} . . . )[ 30 ] .
أي : قل يا محمد لهؤلاء المشركين : أرأيتم أيها القوم العادلون عن الحق إن أصبح ( ماؤكم غائرا ] {[69475]} لا تناله {[69476]} الدلاء ، فمن ذا الذي يأتيكم {[69477]} بماء معين غير الله ؟ ! أي : بماء تراه العيون ظاهرا {[69478]} .
وقال ابن عباس : بماء معين : " بماء عذب " {[69479]} .
وقال ابن جبير : بماء ظاهر {[69480]} .
وقال قتادة : المعين : الجاري ، وغورا : ذاهبا ، وكذلك قال الضحاك {[69481]} .
وقال بعض النحويين : يجوز أن يكون " معين " فعيلا من معن الماء إذا كثر ، ويجوز أن يكون بمعنى مفعول . والأصل فيه معيون ، مثل مبيع . فيكون معناه على هذا بماء يُرى {[69482]} بالأعين {[69483]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.