{ قُلْ أَرَأيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً } يعني : إن صار ماؤكم غائراً ، لا تناله الأيدي ولا الدلاء . { فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاء مَّعِينٍ } يعني : بماء طاهر . والغور والغائر ، يقال : ماء غور . ومياه غور وهو مصدر لا يثنى ولا يجمع . وقال مجاهد : { بِمَاء مَّعِينٍ } يعني : جار . وروى عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما يعني : الظاهر . وروى أبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «سُورَةٌ فِي القُرْآنِ ثَلاَثُونَ ، شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ . { تبارك الذي بيده الملك » .
وروى زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود قال : يؤتى بالرجل في قبره من قبل رأسه ، فيقول له : ليس لك علي من سبيل . قد كان يقرأ علي سورة الملك ، فيؤتى من قبل رجليه ، فيقول : ليس لك علي سبيل . كان يقوم بسورة الملك ، فيؤتى من قبل جوفه ، فيقول : ليس لك علي سبيل . قد أوعاني سورة الملك ، قال : وهي المنجية تنجي صاحبها من عذاب القبر . وروى ابن الزبير ، عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سورة { الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه } و { تَبَارَكَ الذي بِيَدِهِ الملك } ؛ والله أعلم ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.