{ فأمه هاوية } فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أن الهاوية جهنم : سميت بذلك لأن الناس يهوون فيها ، أي : يسقطون ، وأمه معناه مأواه ، كقولك : المدينة أم فلان ، أي : مسكنه على التشبيه بالأم الوالدة ؛ لأنها مأوى الولد ومرجعه .
الثاني : أن الأم هي الوالدة ، و{ هاوية } ساقطة ، وذلك عبارة عن هلاكه ، كقولك : أمه ثكلى إذا هلك . الثالث : أن المعنى أم رأسه هاوية في جهنم ، أي : ساقطة فيها ؛ لأنه يطرح فيها منكوسا ، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " لا أم لك ، فقال : يا رسول الله تدعوني إلى الهدى وتقول لي : لا أم لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أردت لا نار لك " . قال الله تعالى : { فأمه هاوية } ، وهذا يؤيد القول الأول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.