وأما قوله { فأمه هاوية } ففيه وجوه : أحدها : أن الأم هي المعروفة والهاوية والهالكة ، وهذا من مستعملات العرب . يقولون : هوت أمه ، أي هلكت وسقطت ، يعنون الدعاء عليه بالويل والثبور والخزي والهوان . وقال الأخفش والكلبي وقتادة : فأم رأسه هاوية في النار ؛ لأنهم يهوون ، أي النار على رؤوسهم . وقيل : الأم الأصل ، والهاوية من أسماء النار ؛ لأنها نار عتيقة ، والمعنى : منزله ومأواه الذي يأوي إليه هو النار ، ويؤيد هذا الوجه قوله : { ما هيه } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.