قوله : { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } : أي : هالكةٌ ، وهذا مَثَلٌ . يقولون لمَنْ هَلَكَ : " هَوَتْ أمُّه " ؛ لأنه إذا هَلَكَ سَقَطَتْ أمُّه ثُكْلاً وحُزْناً . وعليه قولُ الشاعر :
هَوَتْ أمُّه ما يَبْعَثُ الصبحُ غادياً *** وماذا يَرُدُّ الليلُ حين يَؤُوْبُ
وقرأ طلحة " فإمُّه " بكسرِ الهمزة . نَقَل ابنُ خالَوَيْه عن ابنِ دريد أنها لغةٌ . والنحويون لا يُجيزون ذلك إلاَّ إذا تقدَّمها كسرةٌ أو ياءٌ . وقد تقدَّم تحقيقُ هذا في سورةِ النساء ، واختلافُ القُرَّاء فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.