{ فأمه هاوية( 9 ) } والهاوية اسم من أسماء جهنم ، وهو الباب الأسفل . قال محمد : معنى ( أمه ) : مسكنه ، وقيل : ( أمه ) لمسكنه ؛ لأن الأصل في السكون إلى الأمهات .
قال يحيى : عن الحسن بن دينار ، عن الحسن البصري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أرواحكم تعرض على عشائركم وقرابتكم من موتاكم ؛ فإذا مات الميت استقبلوه كما يستقبل البشير ، فيقولون : دعوه حتى يسكن ؛ فإنه قد كان في كرب وغم ، فيسألونه عن الرجل ، فإذ ذكر خيرا حمدوا الله واستبشروا ، وقالوا : اللهم سدده ، وإذا ذكر شرا استغفروا له ، فإذا سألوه عن إنسان قد مات قبله قال : أيهات ! مات ذلك قبلي ، أما مر بكم ؟ ! فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب به إلى أمه الهاوية ، بئست الأم ، وبئست المربية ! فما يزالون يسألونه حتى يقولون : هل تزوج فلان ؟ هل تزوجت فلانة ؟ " {[1612]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.