التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (72)

{ لعمرك } قسم والعمر الحياة ، ففي ذلك كرامة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الله أقسم بحياته ، أو قيل : هو من قول الملائكة للوط وارتفاعه بالابتداء وخبره محذوف تقديره لعمرك قسمي واللام للتوطئة .

{ إنهم لفي سكرتهم يعمهون } الضمير لقوم لوط ، { وسكرتهم } : ضلالهم وجهلهم ، و{ يعمهون } أي : يتحيرون