قوله عز وجل : { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } لعمرك : قسم فيه أربعة أوجه :
أحدها : معناه وعيشك ، وهذا مروي عن ابن عباس .
الثاني : معناه وعملك ، قاله قتادة .
الثالث : معناه وحياتك ، وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً وقال : ما أقسم الله تعالى بحياة غيره .
الرابع : وحقك ، يعني الواجب على أمتك ، والعمر الحق ، ومنه قولهم : لعمر الله ، أي وحق الله . وفي { سكرتهم } وجهان :
أحدهما : في ضلالتهم ، قاله قتادة .
الثاني : في غفلتهم ، قاله الأعمش .
أحدها : معناه يترددون ، قاله ابن عباس ومجاهد وأبو العالية وأبو مالك .
الثاني : يتمارون ، قاله السدي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.