التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبٞ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (62)

{ لا نكلف نفسا إلا وسعها } : يعني أن هذا الذي وصف به الصالحون غير خارج عن الوسع والطاقة ، وقد تقدم الكلام على تكليف ما لا يطاق في البقرة .

{ ولدينا كتاب } : يعني صحائف الأعمال ، ففي الكلام تهديد وتأمين من الظلم والحيف .