الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبٞ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (62)

ثم قال تعالى ذكره : { ولا تكلف نفسا إلى وسعها }[ 63 ] .

أي : إلا ما تطيق من العبادة . { ولدينا كتاب ينطق بالحق } أي : وعندنا كتاب يبين بالصدق عما عملوا من عمل في الدنيا .

{ وهم لا يظلمون }[ 63 ] .

أي : لا يزاد على أحد{[47522]} من سيئات غيره ولا ينقص من حسناته ، وهو{[47523]} الكتاب الذي كتبت فيه أعمال الخلق عند الملائكة تحتفظ به .


[47522]:ز: أحدهم.
[47523]:ز: هذا.