التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (50)

{ أفي قلوبهم مرض } توقيف يراد به التوبيخ ، وكذلك ما بعده .

{ أن يحيف } معناه أن يجور ، والحيف الميل ، وأسنده إلى الله ، لأن الرسول إنما يحكم بأمر الله وشرعه .