الحيف : الميل في الحكم ، يقال : حاف في قضيته أي جار .
{ أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون } { أم } هنا منقطعة والتقدير : بل ارتابوا بل أيخافون وهو استفهام توقيف وتوبيخ ، ليقروا بأحد هذه الوجوه التي عليهم في الإقرار بها ما عليهم ، وهذا التوقيف يستعمل في الأمور الظاهرة مما يوبخ به ويذم ، أو مما يمدح به وهو بليغ جداً فمن المبالغة في الذم .
ألست من القوم الذين تعاهدوا *** على اللؤم والفحشاء في سالف الدهر
ألستم خير من ركب المطايا *** وأندى العالمين بطون راح
وقسم تعالى جهات صدودهم عن حكومته فقال { أفي قلوبهم مرض } أي نفاق وعدم إخلاص { أم ارتابوا } أي عرضت لهم الريبة والشك في نبوته بعد أن كانوا مخلصين { أم يخافون } أي يعرض لهم الخوف من الحيف في الحكومة ، فيكون ذلك ظلماً لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.