وقال عطاء : هم قريش . ثم قال : { أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا }[ 48 ] ، أي : أشكوا في رسول الله أنه نبي ورسول فيأبوا الإتيان إليه أم يخافون أن يحيف الله عليهم ، أن يجور عليهم{[49045]} بحكمه فيهم ومعناه : أن يحيف رسول الله ، ولكن بدأ باسمه جل ذكره تعظيما . كما يقال : قد أعتقك الله ثم أعتقك ، وما شاء الله ثم شئت . ويدل على ذلك قوله : { ليحكم }[ 49 ] ، ولم يقل ليحكما{[49046]} .
ثم قال : { بل أولئك هم الظالمون }[ 48 ] ، أي : لم يخافوا أن يحيف رسول الله عليهم فيتخلفون عنه لذلك ، بل تخلفوا لأنهم قوم ظالمون لأنفسهم بخلافهم{[49047]} أمر ربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.