{ وقال قرينه هذا ما لدي عتيد } القرين هنا الشيطان الذي كان يغويه ، وقيل : الملك الذي يتولى عذابه في جهنم ، والأول أرجح لأنه هو القرين المذكور بعد ، ولقوله : { نقيض له شيطانا فهو له قرين } [ الزخرف : 36 ] ، ومعنى قوله : { هذا ما لدي عتيد } ، أي : هذا الإنسان حاضر لدى أعتدته ويسرته لجهنم ، وكذلك المعنى إن قلنا إن القرين هو الملك السائق ، وإن قلنا إنه أحد الزبانية فمعناه هذا العذاب لدي حاضر ويحتمل أن يكون ما في قوله ، ما لدي ، موصوفة أو موصولة ، فإن كانت موصوفة فعتيد وصف لها وإن كانت موصولة ، فعتيد بدل منها ، أو خبر بعد خبر مبتدأ محذوف وما هي خبر المبتدأ على هذه الوجوه ، ويحتمل أن يكون عتيد الخبر وتكون ما بدلا من هذا أو منصوبة بفعل مضمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.