وقوله تعالى : { وَقَالَ قَرِينُهُ هذا مَا لَدَيًَّ عَتِيدٌ } قال جماعة من المفسرين : يعني قرينه من زبانية جهنم ، أي : قال هذا العذاب الذي لدي لهذا الكافر ، حاضر ، وقال قتادة وابن زيد : بل قرينه المُوَكَّلُ بسوقه ، قال ( ع ) : ولفظ القرين اسم جنس ، فسائقه قرين ، وصاحبُه من الزبانية قرين ، وكاتب سيئاته في الدنيا قرين ، والكُلُّ تحتمله هذه الآية ، أي : هذا الذي أحصيتُهُ عليه عتيد لَدَيَّ ، وهو مُوجِبُ عذابه ، والقرين الذي في هذه الآية غيرُ القرين الذي في قوله : { قَالَ قرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ } إذ المقارنة تكون على أنواع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.