{ وَقَالَ قَرِينُهُ } هو الشيطان الذي قيض له في قوله : { نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } [ الزخرف : 36 ] يشهد له قوله تعالى : { قَالَ قرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ } [ ق : 27 ] . { هذا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ } هذا شيء لديّ وفي ملكتي عتيد لجهنم . والمعنى : أن ملكاً يسوقه وآخر يشهد عليه ، وشيطاناً مقروناً به ، يقول : قد أعتدته لجهنم وهيئته لها بإغوائي وإضلالي .
فإن قلت : كيف إعراب هذا الكلام ؟ قلت : إن جعلت { مَا } موصوفة ، فعتيد : صفة لها : وإن جعلتها موصولة ، فهو بدل ، أو خبر بعد خبر . أو خبر مبتدأ محذوف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.