التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (29)

{ ما يبدل القول لدي } أي : قد حكمت بتعذيب الكفار فلا تبديل لذلك ، وقيل : معناه لا يكذب أحد لدي لعلمي بجميع الأمور ، فالإشارة على هذا إلى قول القرين ما أطغيته .