تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ} (33)

يقول تعالى : { وَآيَةٌ لَهُمُ } أي : دلالة لهم على وجود الصانع وقدرته التامة وإحيائه الموتى { الأرْضُ الْمَيْتَةُ } أي : إذا كانت ميتة هامدة لا شيء فيها من النبات ، فإذا أنزل الله عليها الماء اهتزت وربت ، وأنبتت من كل زوج بهيج ؛ ولهذا قال : { أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } أي : جعلناه رزقا لهم ولأنعامهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ} (33)

{ وآية لهم الأرض الميتة } وقرأ نافع بالتشديد . { أحييناها } خبر ل { الأرض } ، والجملة خبر { آية } أو صفة لها ، إذ لم يرد بها معينة وهي أو المبتدأ والآية خبرها ، أو استئناف لبيان كونها { آية } . { وأخرجنا منها حبا } : جنس الحب . { فمنه يأكلون } :قدم الصلة للدلالة على أن الحب معظم ما يؤكل ويعاش به .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ} (33)

{ وآية } معناه :علامة على الحشر وبعث الأجساد ، والضمير في { لهم } يراد به كفار قريش ، وقرأ نافع وشيبة وأبو جعفر : { الميِّتة } بكسر الياء وشدها ، وقرأ أبو عمرو وعاصم :{ الميْتة } بسكون الياء ، وإحياؤها بالمطر .