{ وَءَايَةٌ لَّهُمُ } : مبتدأ وخبر أي : وعلامة تدل على أن الله يبعث الموتى إحياء الأرض الميتة ، ويجوز أن يرتفع { ءَايَة } بالابتداء و { لَهُمْ } صفتها ، وخبرها { الأرض الميتة } : اليابسة . وبالتشديد : مدني { أحييناها } بالمطر وهو استئناف بيان لكون الأرض الميتة آية وكذلك { نَسْلَخُ } ويجوز أن توصف الأرض والليل بالفعل ؛ لأنه أريد بهما جنسان مطلقان لا أرض وليل بأعيانهما ، فعوملا معاملة النكرات في وصفهما بالأفعال ونحوه :
ولقد أمر على اللئيم يسبني . . . { وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً } :أريد به الجنس { فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } : قدم الظرف ليدل على أن الحب هو الشيء الذي يتعلق به معظم العيش ويقوم بالارتزاق منه صلاح الإنس ، وإذا قل جاء القحط ووقع الضر ، وإذا فقد حضر الهلاك ونزل البلاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.