تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ} (50)

يقول تعالى : ولقد أرسلنا ، { إِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا } آمرا لهم بعبادة الله وحده لا شريك له ، ناهيا لهم{[14671]} عن [ عبادة ]{[14672]} الأوثان التي افتروها واختلقوا لها أسماء الآلهة ،


[14671]:- في ت ، أ : "ونهاهم".
[14672]:- زيادة من ت ، أ.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ} (50)

{ وإلى عاد أخاهم هودا } عطف على قوله { نوحا إلى قومه } و{ هودا } عطف بيان { قال يا قوم اعبدوا الله } وحده . { ما لكم من إله غيره } وقرئ بالجر حملا على المجرور وحده . { إن أنتم إلا مفترون } على الله باتخاذ الأوثان شركاء وجعلها شفعاء .