محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ} (50)

[ 50 ] { وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون 50 } .

{ وإلى عاد أخاهم هودا } عطف على قوله : { نوحا } . أي : وأرسلنا إلى عاد . { أخاهم } بمعنى ( واحدا ) منهم كما يقولون : ( يا أخا العرب ) ! { قال يا قوم اعبدوا الله } / أي وحده ، { ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون } أي باتخاذ الأوثان شركاء ، وجعلها شفعاء .