لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ} (66)

{ فلما جاء أمرنا } يعني العذاب { نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا } أي بنعمة منا بأن هديناهم إلى الإيمان فآمنوا { ومن خزي يومئذ } يعني ونجيناهم من عذاب يومئذ سمي خزياً لأن فيه خزي الكافرين { إن ربك } الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يعني إن ربك يا محمد { هو القوي } يعني هو القادر على إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين { العزيز } يعني القاهر الذي لا يغلبه شيء ثم أخبر عن عذاب قوم صالح .