وقوله تعالى : ( فلما جاء أمرنا ) أي جاء ما أمر به كما يقال : جاء وعد ربنا ، أي جاء موعود ربنا لأن وعده وأمره لا يجيء ، ولكن جاء ما أمر به وما وعد به ، وهو العذاب . أو يقول : جاء أي أتى وقت وقوع ما أمر به ، ووعد ، وهو العذاب الذي وعد ، وأمر به ، والله أعلم ، ( نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ) بنعمة منا أو بفضل منا . وقد ذكرنا هذا في ما تقدم .
وقوله تعالى : ( ومن خزي يومئذ ) قيل : الخزي العذاب الذي يفضحهم ، وقيل : كل عذاب فهو خزي ، أي نجاهم من خزي ذلك اليوم .
وقوله تعالى : ( إن ربك هو القوي العزيز ) قيل : ( القوي ) هو الذي لا يعجزه شيء ، و( العزيز ) هو الذي يذل من دونه ، وقيل ( القوي ) المنتقم المنتصر[ في الأصل وم : المنتظر ] لأوليائه من أعدائه ، ( العزيز ) هو المنيع في ملكه وسلطانه الذي لا يعجزه [ شيء ][ ساقطة من الأصل وم ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.