{ فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا } أي : عذابنا ، أو أمرنا بوقوع العذاب { نَجَّيْنَا صالحا والذين آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ منَّا } قد تقدّم تفسير هذا في قصة هود { وَمِنْ خِزْي يَوْمِئِذٍ } أي : ونجيناهم من خزي يومئذ وهو هلاكهم بالصيحة ، والخزي : الذل والمهانة . وقيل : من عذاب يوم القيامة ، والأوّل : أولى . وقرأ نافع والكسائي بفتح «يوم » على أنه اكتسب البناء من المضاف إليه . وقرأ الباقون بالكسر { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القوي العزيز } القادر الغالب الذي لا يعجزه شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.