لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ} (25)

قوله عز وجل : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } أي فوحدوني ، وقيل لما توجهت الحجة عليهم ، ذمهم على جهلهم بمواضع الحق ، فقال بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ، أي عن التأمل والتفكر وما يجب عليهم من الإيمان بأنه لا إله إلا هو .