لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ} (31)

{ وجعلنا في الأرض رواسي } أي جبالاً ثوابت { أن تميد بهم } أي لئلا تميد بهم ، قيل إن الأرض بسطت على الماء فكانت تتحرك كما تتحرك السفينة في الماء فأرساها الله فأثبتها بالجبال { وجعلنا فيها } أي في الرواسي { فجاجاً } أي طرقاً ومسالك والفج الطريق الواسع بين جبلين { سبلاً } وهو تفسير الفجاج { لعلهم يهتدون } أي إلى مقاصدهم .