{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } ما بعث الله تعالى نبيا إلا بالتوحيد ، وهو لب الأمر وذروة سنامه ؛ كما شهد الحديث الشريف : " أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله " [ وقد يقال : إن فيه تعميما بعد تخصيص إذا أريد من{ ذكر من قبلي } الكتب الثلاثة ؛ ولما كان { من رسول } عاما معنى فكان هناك لفظ ومعنى أفرد على اللفظ في { نوحي إليه } ثم جمع على المعنى في { فاعبدون } . . . وأيا ما كان فصيغة المضارع { نوحي } لحكاية الحال الماضية استحضارا لصورة الوحي ]{[2130]} ؛ وقال قتادة : لم يرسل نبي إلا بالتوحيد ، والشرائع مختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن ، وكل ذلك على الإخلاص والتوحيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.