لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ} (94)

{ فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه } أي لا يجحد ولا يبطل سعيه بل يشكر ويثاب عليه { وإنا له كاتبون } أي لعمله وحافظون له . وقيل : الشكر من الله المجازاة ، والكفران ترك المجازاة .