{ فمن يعمل من الصالحات } أي بعض الأعمال الصالحة كالفرائض والنوافل لا كلها ، إذ لا يطيق ذلك أحد وقيل { من } زائدة { وهو مؤمن } بالله ورسله واليوم الآخر { فلا كفران لسعيه } أي لا جحود لعمله ولا بطلان لثوابه ولا تضييع لجزائه ؛ بل يشكر ويثاب عليه .
والمراد نفي الجنس للمبالغة لأن نفي الماهية يستلزم نفي جميع أفرادها ، والكفر ضد الإيمان ، والكفر أيضا جحود النعمة وهو ضد الشكر ، يقال كفر كفورا ، وكفرانا . وفي قراءة ابن مسعود فلا كفر لسعيه { وإنا له } أي لسعيه { كاتبون } أي حافظون ، بأن نأمر الحفظة بكتبه فنجازيه عليه ، ومثله قوله سبحانه { إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.