{ لقد أضلني عن الذكر } أي عن الإيمان والقرآن { بعد إذ جاءني } يعني الذكر مع الرسول صلّى الله عليه وسلّم { وكان الشيطان } وهو كل متمرد عات صد عن سبيل الله من الجن والإنس { للإنسان خذولاً } أي : كثير الخذلان يتركه ويتبرأ منه عند نزول البلاء والعذاب به . وحكم الآية عام في كل خليلين ، ومتحابين اجتمعا على معصية الله ( ق ) عن أبي موسى الأشعري عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك أما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيباً . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة » . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل » أخرجه أبو داود والترمذي . ولهما عن أبي سعيد الخدري قال : قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم « لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.