[ الآية 29 ] وقوله تعالى : { لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني } يحتمل قوله : { عن الذكر } الشرف الذي يذكر به المرء { أضلني عن } الشرف { بعد إذ جاءني } أو { أضلني عن الذكر } أي عن القرآن وما فيه من الذكرى ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { وكان الشيطان للإنسان خذولا } أي تاركا له متبرئا منه ؛ يقول كما قال في آية أخرى حكاية عنه : { إني بريء منك } [ الحشر : 16 ] ويقول كما قال : { وما كان لي عليكم من سلطان } [ إبراهيم : 22 ] أو يكون كما ذكر : { ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض } الآية [ العنكبوت : 25 ] أو يكون ذلك الخذلان [ منه له ]{[14417]} في الدنيا [ إذ ]{[14418]} يمنيه بأمان [ ويزين له ]{[14419]} أشياء ، ثم لا يوصله إليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.