غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِيۗ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا} (29)

21

والذكر ذكر الله والقرآن ، أو موعظة الرسول ، أو نطقه بشهادة الحق وعزمه على الإسلام ، والشيطان إشارة إلى خليله الذي أضله كما يضله الشيطان ثم خذله ولم ينفعه في العاقبة ، أو إشارة إلى إبليس وأنه هو الذي حمله على أن صار خليلاً لذلك المضل وخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ثم خذله ، أو أراد الجنس فيدخل فيه كل من تشيطن من الجن والإنس .

/خ50