لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ} (92)

{ وأن أتلوا القرآن } أي أمرت أن أتلو القرآن ولقد قام صلى الله عليه وسلم بكل ما أمر به أتم قيام على ما أمر به { فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } أي نفع اهتدائه يرجع إليه { ومن ضل } أي عن الإيمان وأخطأ طريق الهدى { فقل إنما أنا من المنذرين } أي من المخوفين ، وما علي إلا البلاغ نسختها آية القتال .