لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} (93)

{ وقل الحمد لله } أي على جميع نعمه ، وقيل : على ما وفقني من القيام بأداء الرسالة والإنذار { سيريكم آياته } الباهرة ودلائله القاهرة قيل : هو يوم بدر وهو ما أراهم من القتل والسبي وضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم وقيل : آياته في السموات والأرض وفي أنفسكم { فتعرفونها } أي فتعرفون الآيات والدلالات { وما ربك بغافل عما تعملون } فيه وعيد بالجزاء على أعمالهم والله سبحانه وتعالى أعلم .