لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَٰبٖ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (49)

{ قل } يا محمد { فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما } يعني من التوراة والقرآن { أتبعه } يعني الكتاب الذي تأتون به من عند الله وهذا تنبيه على عجزهم عن الإتيان بمثله { إن كنتم صادقين } .