وقوله : { أهدى مِنْهُمَا } [ القصص : 49 ] .
قال الثعلبي : يعني : أهدى من كتابِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وكتابِ موسى انتهى .
( ت ) : ويحتملُ أنْ يكونَ الضميرُ في { يَكْفُرُوا } لقريشٍ كما أشار إليه الثعلبيُّ ، وكذا في { قَالُوا } لقريشٍ عندَه . و{ ساحران } يريدونَ موسى ومحمداً عليهما السلام وهو ظاهرُ قولِهم : { إِنَا بِكُلٍّ كَافِرُونَ } [ القصص : 48 ] لأن اليهودَ لا يقولون ذلك في موسى في عصر نبينا محمد عليه السلام ،
ويُبيِّن هذَا كلَّه قولُه تعالى : { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ } [ القصص : 50 ] .
فإنَّ ظاهرَ الآيةِ أنَّ المرادَ قريشٌ وعَلَى هذا كله مَرّ الثَّعْلَبيُّ انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.