فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَٰبٖ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (49)

{ قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين } أمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم : فهاتوا كتابا منزلا هو أكثر من التوراة والقرآن هداية لأتبعه ، - أي إن تأتوا به أتبعه ، فالفعل مجزوم بجواب الأمر ومثل هذا الشرط يأتي به من يدل بوضوح حجته ، لأن الإتيان بما هو أهدى من الكتابين أمر بيّن الاستحالة ، فيوسع دائرة الكلام ، للتبكيت والإلزام-{[3064]} .


[3064]:ما بين العارضتين أورده الألوسي.