لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمۡ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ} (177)

قال الله عز وجل : { فإذا نزل } يعني : العذاب { بساحتهم } أي : بحضرتهم وقيل : بفنائهم { فساء صباح المنذرين } أي : فبئس صباح الكافرين الذين أنذروا العذاب ( ق ) عن أنس رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا أنزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاث مرات » ثم كرر ذكر ما تقدم تأكيداً لوعيد العذاب فقال تعالى : { وتولى عنهم حتى حين } .