ثم قال : { فإذا نزل بساحتهم } أي : نزل بهم العذاب .
والعرب تقول نزل بساحة فلان العذاب وبعقوته{[57945]} إذا نزل به والساحة فناء الدار .
وقوله : { فساء صباح المنذرين } أي فبئس الصباح صباح القوم الذين أنذروا بأس الله فلم يتعظوا .
قال السدي : " بساحتهم " بدارهم{[57946]} .
قال أبو إسحاق : كان عذاب هؤلاء بالقتل{[57947]} يعني يوم بدر{[57948]} .
وقيل : الحين الأول : إلى حين ينصرك الله عليهم فيهلكهم بأيدي أصحابك ، والحين الثاني : قيام الساعة بعذابهم في الآخرة . فهو قوله : " فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين " أي : إذا نزل العذاب بالسيف عليهم ، ثم قال له بعد نزول السيف " فتول/ عنهم حتى حين " أي : إلى الوقت{[57949]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.