لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءٖ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ} (10)

{ وما اختلفتم فيه من شيء } أي من أمر الدين { فحكمه إلى الله } أي يقضي فيه ويحكم يوم القيامة بالفصل الذي يزيل الريب وقيل علمه إلى الله وقيل تحاكموا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن حكمه من حكم الله تعالى ولا تؤثروا حكومة غيره على حكومته { ذلكم الله } يعني الذي يحكم بين المختلفين هو الله { ربي عليه توكلت } يعني في جميع أموري { وإليه أنيب } يعني وإليه أرجع في كل المهمات .