لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ} (8)

قوله تعالى : { ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة } قال ابن عباس : على دين واحد وقيل على ملة الإسلام { ولكن يدخل من يشاء في رحمته } أي في دين الإسلام { والظالمون } أي الكافرون { ما لهم من ولي } أي يدفع عنهم العذاب { ولا نصير } أي يمنعهم من العذاب .