فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ} (22)

{ وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت } .

بالحق قامت السماوات والأرض ، وبالحق أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ، ليقوم الناس بالقسط ، والله يقضي بالحق ؛ فلا بد من انتصاف المظلوم من الظالم ، والتفاوت بين البر والفاجر ، والمصلح والمفسد .

{ وهم لا يظلمون( 22 ) } .

{ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شر يره }{[4539]} ، وحيثما كان عمله في سهل أو جبل ، أو علو أو سفل ، فإنه ملاقيه يوم الحساب : { . . إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير }{[4540]} .


[4539]:سورة الزلزلة. الآيتان:7و8.
[4540]:سورة لقمان. من الآية 16.