صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

{ فإذا جاءت الطامة الكبرى } بيان لأحوالهم في المعاد إثر بيان أحوالهم في المعاش . والطامة : الداهية التي تغلب وتعلو على ما سواها من الدواهي ؛ من طم الشيء طما : غمره . وكل ما كثر وعلا حتى غلب فقد طم . وهي كالعلم على القيامة ؛ بل روي أنها اسم من أسمائها . وقيل هي النفخة الثانية . وجواب الشرط محذوف تقديره : وقع مالا يدخل تحت الوصف . وقوله : " فأما " تفصيل له .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

{ فإذا جاءت الطامة الكبرى } يعني : النفخة الثانية التي فيها البعث وقامت القيامة ، وسميت القيامة : طامة لأنها تطم على كل هائلة من الأمور ، فتعلو فوقها وتغمر ما سواها ، و{ الطامة } عند العرب : الداهية التي لا تستطاع .