صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

{ وما خلق الذكر والأنثى } وأقسم بمن خلق الصنفين : الذكر والأنثى في الإنسان والحيوان والنبات لبقاء النوع ؛ يعنى نفسه عز وجل . وعبر ب " ما " لقصد الوصف ؛ كأنه قيل : والقادر العظيم القدرة ، الذي خلق صنفي الذكر والأنثى . وقيل : المقسم به خلق الصنفين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

{ وما } بمعنى من أو مصدرية { خلق الذكر والأنثى } آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى ، والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم لا يكلم ذكراً ولا أنثى .