{ وما خلق } : ما مصدرية أو بمعنى الذي ، والظاهر عموم الذكر والأنثى .
وقيل : من بني آدم فقط لاختصاصهم بولاية الله تعالى وطاعته .
وقال ابن عباس والكلبي والحسن : هما آدم وحواء .
والثابت في مصاحف الأمصار والمتواتر { وما خلق الذكر والأنثى } ، وما ثبت في الحديث من قراءة .
والذكر والأنثى : نقل آخاد مخالف للسواد ، فلا يعد قرآناً .
وذكر ثعلب أن من السلف من قرأ : وما خلق الذكر ، بجر الذكر ، وذكرها الزمخشري عن الكسائي ، وقد خرجوه على البدل من على تقدير : والذي خلق الله ، وقد يخرج على توهم المصدر ، أي وخلق الذكر والأنثى ، كما قال الشاعر :
تطوف العفاة بأبوابه *** كما طاف بالبيعة الراهب
بجر الراهب على توهم النطق بالمصدر ، رأى كطواف الراهب بالبيعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.