الآية 3 : وقوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى } قال بعضهم : إن حرف : ما متى قرن بالفعل الماضي صار بمعنى المصدر ، كأنه قال : وخلق الذكر والأنثى ، فيكون قسما بجميع الخلائق ، إذ لا يخلو شيء من أن يكون ذكرا أو أنثى ، وكذلك ذكر في حرف ابن مسعود رضي الله عنه : ( وخلق الذكر والأنثى }{[23718]} . وكذلك روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأ كذلك .
وقال بعضهم : ما هاهنا بمعنى الذي ، كأنه قال : والذي خلق الذكر والأنثى ، فيكون على هذا الوجه القسم بالله تعالى ، وعلى التأويل الأول بالذكر والأنثى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.