الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

وقوله تعالى : { وَمَا خَلَقَ الذكر والأنثى } يحتملُ أنْ تكونَ «ما » بمعنى : «الذي » ويحتملُ أَنْ تكونَ مصدريةً ، والذكرُ والأنثى هنا عامٌّ ، وقال الحسن : المرادُ آدمُ وحواء .