إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

{ وَمَا خَلَقَ الذكر والأنثى } أي والقادرِ العظيمِ القدرةِ الذي خلقَ صنفيَّ الذكرِ والأُنْثى من كلِّ ما لَهُ توالدٌ وقيلَ : هُما آدمُ وحواءُ وقُرئَ والذكرِ والأُنثْى وقُرَئَ وَالذي خلقَ الذكرَ والأُنْثى وقيلَ : مَا مصدريةٌ .